زهير حمدي لـ"آخر خبر أونلاين": بسبب تفاقم التداين الخارجي.. السيادة الوطنية مرتهنة للوبيات المال العالمية ونطالب باستفتاء شعبي لتحديد مستقبل تونس

أفاد أمين عام التّيار الشعبي 'زهير حمدي' أنّه وفي خضّم الأزمة السياسية والصّراعات القائمة لا تزال الحكومة مستمرّة في مسار المديونية وإغراق البلاد في الاقتراض غير المتكافئ  مع الصناديق المالية الدولية والتداين والارتهان للخارج وهو ما يمثّل خطرا كبيرا على سياسة الدولة و قراراتها السيادية

واعتبر حمدي في تصريحه لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم الجمعة 20 جويلية 2018  أّن اتّفاق  الشراكة المعمّق مع الاتحاد الأوروبي  والتبادل الحر والشامل  وعدم التكافؤ فيه من أخطر ما يمكن أن تمر به البلاد اليوم لاسيما لما سيخلقه من تبعية لتونس.

وواصل قيادي التيار مطالبا الحكومة بضرورة إنارة الرأي العام  بما يحصل  من اتفاقيات مع لوبيات المال العالمية مطالبا اياها بالكف عن اتخاذ القرارات بمزيد التداين ارتهان الأجيال القادمة للخارج.

واكّد على ضرورة أن تكون هناك نقاشات معمقة بين مختلف الأطراف الوطنية ولما لا الذهاب نحو الاستفتاء الشعبي ضمانا لمستقبل تونس وعدم ارتهان السيادة الوطنية للخارج.

من ناحية أخرى تابع محدثّنا قائلا بأنّ على الحكومة  الوعي بخطورة ما يحدث وأن تتخذ قرارات استراتيجية وتكون لها خيارات وطنية كبرى ورؤية اقتصادية سيادية  تعتمد فيها على الحد من التداين الخارجي وخلق موارد مالية داخلية تستثمر فيها المنتوج الوطني  وتكون بديلا عن التبعية وفق تعبير محدثنا .