سياسيون لـ"آخر خبر اونلاين": هذه الخطوات الأولى للتصدي للإرهاب والقضاء عليه

في تصريحه لـ"آخر  خبر اونلاين أكّد القيادي بنداء تونس جلال غديرة على ضرورة إحداث مؤسسة شبيهة بديوان إحياء رجيم معتوق التي يشرف عليها  الجيش الوطني منذ ستينات القرن الماضي وذلك بتخصيص  أراض لتشغيل المواطنين في مناطق الجنوب ، واعتبر أن اعتماد نفس التمشي في الشريط الغربي للبلاد ومنح الشباب العاطل عن العمل أراضي لاستغلالها وإنشاء مصانع و بالتالي تحريك العجلة الاقتصادية في جهات الشمال الغربي لتصبح هذه المناطق آهلة بالسكان والعمال والمستثمرين هي التحدي الحقيقي اليوم للقضاء على الإرهاب في هذه المناطق وفق تعبير غديرة.

هذا كما دعا محدثنا  في ردّه على العملية الإرهابية الغادرة التي جدّت أمس الأحد بعين سلطان من ولاية جندوبة وراح ضحيتها 6 شهداء من الحرس الوطني  و3 مصابين  إلى مزيد تأطير الضباط وتكوينهم تكوينا ميدانيا و العمل على إستراتيجية مضبوطة للتصدي للإرهاب،  مترّحما عن شهداء الوطن ومعربا عن امتنانه للمنظومة الأمنية والعسكرية عموما وللمجهودات المبذولة  في الدفاع عن الوطن والذود عن ترابه.

من جانبه اعتبر قيادي حزب أفاق تونس كريم الهلالي أن توقيت العملية الإرهابية كان مدروسا لضرب السياحة ووحدة الوطن.

وبيّن "الهلالي" من جانب آخر أنّ ما حصل البارحة كان نتيجة أزمة سياسية وفراغ تعيشه البلاد اليوم وطالب بضرورة تجاوز تداعيات هذا الوضع لا سيما وان الإرهاب يتغذى من انقسامات الطبقة السياسية  ليحقّق انتصارات وهمية وفق تصريحه.

واستهجن قيادي آفاق تونس محاولات توظيف الحادثة من قبل البعض مطالبا بضرورة وحدة وطنية والناي بالمؤسسة الأمنية و العسكرية عن أي تجاذب سياسي.