يستفيق العالم من فترة إلى أخرى على هجمات إرهابية مستمرة تصاعدت وتيرتها في سنوات الإخيرة و يكون وقعها كبير في نفوس الناس و في نفوس عائلات الضحايا خصوصا و لكن الوقع يكون بنفس الحدة أيضا على دول و عائلات منفذي الهجوم
و تونس من البلدان التي نفّذ عدد من حاملي جنسيتها هجومات ضربت في بلدان مختلفة من العالم .
في هذا التقرير رصد لأبرز الهجمات الإرهابية التي نفذها تونسيون في الفترة بعد ثورات الربيع العربي:
* آدم لطفي الجزيري:
صدمت سيارة مليئة بقوارير غاز شاحنة للشرطة في الشانزليزيه في باريس الإثنين 19 جوان 2017 ما أدى إلى إشتعال النار في السيارة ومقتل سائقها وهو آدم لطفي الجزيري يبلغ من العمر 31 عاما وموضع مراقبة من إجهزة الإمن
* تومازو بن يوسف حسني:
هاجم شاب من اصول تونسية شرطيا وجنديين في محطة القطارات في مدينة ميلانو ( 18 ماي 2017) بسكين و إسمه تومازو بن يوسف حسني عمره 20 سنة ولد في تونس لأم إيطالية ووالد تونسي وإنتقل إلى إيطاليا في عام 2015 .
و هو متورط بإنتمائه لداعش أيضا بعد أن وجد دعوات تناصر تنظيم الدولة الإسلامية في صفحته على الفايسبوك .
* زياد بن بلقاسم:
وهو من أصل تونسي وولد بباريس يبلغ من العمر 39 عاما قتلته قوات الأمن في مطار أورلي في ضواحي باريس بعد أن هاجم دورية عسكرية مردّدا خلال الإعتداء أنه "هنا للإستشهاد في سبيل الله".
* "محمد ر" الفرنسي:
هجوم بيلجيكا 23 مارس 2017
حاول "محمد ر" الفرنسي وهو من أصول تونسية القيام بعملية إرهابية في مدينة أنفير البلجيكية ( 23 مارس 2017) محاولا دهس المارة بسيارة ولكن تم إعتقاله من قبل الشرطة التي طردته و حجزت لديه في صندوق السيارة أسلحة .
* أنيس العامري:
دهست شاحنة حشدا من الناس في سوق عيد الميلاد في برلين ألمانيا مما أسفر عن مقتل إثني عشر شخصا على الأقل وإصابة خمسين آخرين، نفذ الهجوم أنيس العامري 24 سنة وهو أصيل مدينة الوسلاتية من ولاية القيروان هاجر بشكل غير شرعي إلى إيطاليا حيث أمضى ثلاث سنوات قبل أن يسافر إلى ألمانيا.
* محمد لحويج بوهلال:
وهو أصيل مدينة مساكن التابعة لولاية سوسة الساحلية، وهو أب لـ3 أطفال من مواليد عام 1985 ويحمل الجنسية التونسية ولد في تونس و لم يكن على قائمة المراقبة لأجهزة المخابرات الفرنسية، لكنه كان معروفا لدى الشرطة فيما يتصل بالجرائم الواقعة تحت القانون العام، مثل السرقة والعنف.
قام بدهس حشد من الناس كانوا يحتفلون بيوم الباستيل في متنزه الإنجليز. وقد أسفر الهجوم عن مقتل 84 شخصا بينما قتلت الشرطة المهاجم. منفذ العملية هو محمد لحويج بوهلال، وقد تبنى داعش العملية
* أبو طلحة التونسي:
إرهابي تابع لتنظيم داعش قام بعملية إنتحارية في منطقة بنينا في أطراف بنغازي الليبية، ضد كتيبة تابعة لقوات الجيش الليبي الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وقد نَشَرَ تنظيم «داعش» في ولاية برقة بتاريخ 1 مارس 2015 تسجيلاً مصوَّرًا يُظهر «أبوطلحة التونسي» قبل قيامه بعملية إنتحارية
يقول فيها: «اليوم سندك معاقل من المرتدين» في إشارة إلى الجيش الليبي.
* أبو محمد التونسي:
إرهابي تابع لتنظيم داعش قتل في شهر ماي 2015 خلال عملية انتحارية في العراق .و ظهر المدعوّ أبو محمد التونسي مرّة واحدة في شريط فيديو بثه تنظيم داعش الارهابي.
وتوفي أبو محمد التونسي حسب موقع إفريقية للإعلام على إثر عملية بمنطقة صلاح الدين في عملية إنتحارية قتل خلالها العشرات من المدنيين.
* أبو يقين التونسي:
إرهابي تونسي نفذ عملية إنتحارية في جانفي 2016 في زليتن الليبية وأسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا وجرح أكثر من 150 في هجوم بسيارة مفخخة قادها وإستهدف بها معسكرا خفر السواحل «الجحفل سابقا» للتدريب بالضواحي الشرقية لمدينة زليتن.
* بلال السعدي:
يبلغ من العمر 23 عاما فجّر نفسه في أكتوبر 2014 خلال قيادته سيارة مفخخة في مدينة بنغازي، مخلفا عشرات القتلى. وينحدر من مدينة الوسلاتية التابعة لولاية القيروان.
* علاء لعبار:
نفذ الإنتحاري التونسي، علاء لعبار، في شهر أكتوبر عام 2014 هجوما بسيارة مفخخة إستهدف مطار بنينا العسكري في ليبيا، وقتل في العملية عشرات الجنود من الجيش الليبي. ويبلغ لعبار من العمر 19 سنة وينحدر من ولاية تطاوين، جنوب شرق البلاد.
* أبو أسوة التونسي وأبو حفص التونسي:
في جانفي 2015 نشر حساب تابع لتنظيم داعش الارهابي بولاية برقة على "تويتر"، صورا لشبان تونسيين سماهم «إستشهاديي الخلافة في ملاحم بنغازي».
وقال إنهم قتلوا خلال عمليات إنتحارية في مدينة بنغازي منهم : أبو أسوة التونسي وأبو حفص التونسي اللذان قاما بالعملية الانتحارية التي إستهدفت معسكر كتيبة 36 التابع لقوات الصاعقة الليبي وأسفرت عن عشرات القتلى.
* أبو إبراهيم التونسي:
في شهر جانفي 2015 قام إنتحاري تونسي، يكنى بـ"أبي إبراهيم التونسي" مع رفيقه السوداني ينتميان إلى تنظيم داعش، بالتسلل إلى فندق "كورنثيا" في قلب العاصمة طرابلس، بتنفيذ هجوم إنتحاري أودى بحياة 10 أشخاص نصفهم أجانب.
وينحدرأبو إبراهيم التونسي من ولاية تطاوين.
* أبو وهيب التونسي:
في شهر ماي سنة 2015 هاجم إنتحاري تونسي يدعى «أبو وهيب التونسي» نقطة تفتيش خارج مدينة مصراتة، مما أسفر عن سقوط 5 قتلى من ميليشيات «فجر ليبيا»، وتقع نقطة تفتيش (الدافنية) غربي مصراتة على الطريق السريع المؤدي إلى العاصمة طرابلس.
* أبو فاطمة التونسي:
شن هجوما إنتحاريا بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش للجيش العراقي في منطقة «زوبع» في الفلوجة في مارس 2014 وأسفر الهجوم عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش العراقي .