وزراء المالية و محافظ البنك المركزي السابقين يتحدثون عن الحلول للحد من تراجع الدينار

إنهار الدينار في الأسبوع الفارط ليُلامس 2.08 مقابل اليورو، مما حرك الخبراء و الإعلام

و السياسيين للنقاش و الحديث عن الأسباب و الحلول التي تحد من انخفاض قيمة الدينار.

 اعتبر سليم بسباس كاتب الدولة لدى وزير المالية في حكومة حمادي الجبالي، أن المنحى السلبي الذي عرفته العملة المحلية مرتبطة بالأداء الاقتصادي وتباطؤ النمو ، حسب ما أوردته صحيفة " الصباح " اليوم الخميس 27 أفريل 2017. 

 و أضاف أن الحل يكمن في التقليص من الواردات وخروج الحكومة لبعث رسائل طمأنة في الإعلام.

وفي نفس السياق، يرى إلياس فخفاخ الذي تولى منصب وزارة المالية من 2012 إلى 2014 بأن  ترشيد التوريد و دفع الاستثمار هي  من أوكد الأولويات، خصوصا أن السياسة المتبعة من قبل الحكومة أفقدت الدينار 20 بالمائة من قيمته مقارنة بدولار.

من جهته، أفاد حكيم بن حمودة وزير المالية الأسبق في الفترة مابين 2014 و 2015، للصباح أن السياسات التقليدية غير قادرة على دعم التنمية والاستثمار في تونس و بالتالي لابد من خلق سياسة نشيطة للخروج من دائرة النمو البطيء و تحسين قيمة الدينار تباعا.

و في مقال نشره، اليوم الخميس 27 أفريل، بصحيفة "الشروق" ، أبرز توفيق بكار محافظ البنك المركزي السابق أن إعادة النظر في بعض الأدوات التي تم إقرارها سابقا في مجال المعاملات المالية خارجية الحسابات المهنية بالعملة واجب مراجعتها لأن الوضع لم يعد كالسابق.

 كما أكد  أن واردات تونس معظمها ضرورية لأنها أساسا في مجال المحروقات و المواد الغذائية و المواد الأولية ونصف المصنعة و مواد التجهيز و الحديث، و التجاذب حول مراجعتها  قد يؤدي إلى ردة فعل البلدان و التي قد تؤول إلى الحد من صادرات تونس . 

( المصدر : الصباح + الشروق)