كتيبة "عقبة بن نافع " و ثلوج جبال الكاف و القصرين ..كيف ستتصرّف ؟

فيما الأنظار متّجهة  إلى تداعيات  تساقط الثلوج  في ولايات جندوبة و الكاف  و القصرين  على البنية الأساسية و حركة المرور  و الأهالي ، يتساءل مراقبون عن عناصر كتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابية التي تتحصن  بهذه  الجبال ، كيف تتصرف مع موجة البرد و الثلوج ؟ خاصة  أنّ تقارير أمنيّة و إعلامية أكّدت في أكثر من مناسبة أنّها محاصرة  و إنقطعت عنها سبل الحصول على الدعم  اللوجستي .

هذا الشتاء هو تقريبا  الأشدّ بردا على هؤلاء الإرهابيّين و لا يمكن لتجهيزاتهم ومخابئهم الجبلية أن تحميهم من الصقيع و الثلوج ، وهو ما يطرح عديد الفرضيّات في كيفية تعاملهم  مع هذه التطورات المناخية .

- الفرضية الأولى : أن يعمدوا إلى التسلّل  إلى المناطق العمرانية ، وهي فرضيّة نظريّا ممكنة

- الفرضية الثانية : أن يتنقّلوا  من خلال  المسالك الجبلية إلى الأماكن الأقل  برودة ، من ذلك جبل مغيلة ، وتبقى هذه الفرضية صعبة على الأقل لسبب رئيسي ، أنّ هذا الجبل إضافة إلى  أنّ ما يسمّى بجند الخلافة تتحرك فيه ، فإنّ هؤلاء لا يملكون فيه مخابئ.

- الفرضية الثالثة : البقاء في المخابئ الحالية التي يتحصنون بها و تحمل  التطوارت المناخية  مع تداعياته.