القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي : الضغط المسلّط على لطفي العبدلي فوق الطاقة البشريّة

قال القيادي بحركة النهضة، العجمي الوريمي اليوم، الإثنين 10 أوت 2020 إنّ "الضغط المسلط على الفنان لطفي العبدلي ضغط فوق الطاقة البشرية ومهما كانت الأسباب فالمرور من النقد والتنديد إلى ضرب من ضروب التدمير الممنهج لفنان له أسلوبه الخاص الذي لم نكتشفه اليوم، وهو أسلوب مثير للجدل منذ أن إعتلى العبدلي خشبة المسرح أو وقف أمام الكاميرا"

 

وأضاف في تدوينة على صفحته الخاصة أن مراعاة الذوق العام وإحترام الشخصيات العامة دون تنازل عن حرية الابداع والحق في الإلتزام مما أؤمن به وأدافع عنه .
 

وأكّد أن إستعمال كل الطرق لفرض الرضوخ والتسليم لطرف حزبي أو سحل أي فنان بلا شفقة أو رحمة وإستضعافه لأن لا حامي له رسالة سيئة إلى المبدعين في كل الفنون..
 

وأشار إلى أنّ النقاش حول المعايير الفنية وحدود الحرية في التعبير وماهية المقدسات نقاش مطلوب والعودة إليه للحفر في هذه القضايا كلما دعت الحاجة أمر محمود.
 

وشدد على أنّ إختلاف الٱراء بين الفنانين والمبدعين حول أعمال زملائهم ومواقف بعضهم من البعض الٱخر وهم أعرف الناس بأمور فنهم ومسيرتهم ومساراتهم الفنية، يثري الساحة وينضج الأفكار (رغم إنحدار مستوى النقاش أحيانا).
 

وبين أنّ توظيف الادارة وسلطة الاشراف والنفوذ السياسي لحسم النقاش والانتصار والانحياز في المسائل الخلافية يفتح الباب للاستبداد والفساد، وأنّ تطبيق القانون والإحتكام للقضاء لرفع المظالم ورد الإساءة أو إستعادة حق مستلب أو مهضوم أقصر طريق لدرىء الفتنة بين لم يتسع صدره للنقد والثلب ومن لم يمنع نفسه من ذكر العورات والتعرض للأعراض..
 

وصرّح أن "إلغاء العروض بغاية العقاب وبضغط من الأنصار سابقة في زمن الديمقراطية التي أوصلت أحد الخصمين إلى البرلمان وكرست الثاني فنانا لا يصعد على الركح ويصافح جمهوره القادم من كل فج عميق فلا تكفروا بالنعمة في إنتظار الرخاء ورغد العيش و"فرحة الحياة" و"البهجة" المرتجاة.."