افتتاح اشغال الدورة السابعة للجلسة العامة لمرصد الصحراء والساحل

على هامش افتتاح اشغال الدورة السابعة للجلسة العامة لمرصد الصحراء والساحل، تولى السيد حبيب عبيد وزير البيئة مواكبة أشغال الجلسة يوم الأربعاء 23 أفريل 2025 وذلك برئاسة السيد علاء الدين فاروق زكي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية والرئيس الحالي للمرصد والسيد نبيل بن خطرة المدير التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل Sahara and Sahel Observatory - OSS وبحضور ممثلي مختلف الدول الأعضاء.

 

ودعا السيد وزير البيئة بالمناسبة إلى ضرورة بذل الدول الأعضاء مزيد الجهود لدعم نشاط المرصد والحفاظ على اشعاعه دوليا خدمة لقضايا البيئة والتنمية بدول المنطقة وفقا لمبادى وأهداف التنمية المستديمة على كافة المستويات القارية والاقليمية والوطنية والجهوية والمحلية. 

 

كما أكد السيد وزير البيئة أهمية معاضدة جهود الدول الأعضاء للانخراط في مسار الانتقال الايكولوجي وتجسيم الخيارات الرامية لإحداث تغيرات ملموسة على أرض الواقع بالاستئناس بالعلوم والتجارب والمعارف التراكمية المكتسبة.

 

وفي نهاية المجلس تم عرض التركيبة النهائية للمجلس بعد المفاوضات وتقديم الملاحظات لعرض توجهات وبرامج مرصد الصحراء والساحل خلال المرحلة القادمة. 

 

كما التقى السيد حبيب عبيد وزير البيئة على هامش أشغال المجلس بالسيد محمد فرج قنيدي وكيل وزارة الموارد المائية بدولة ليبيا والسيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية، بهدف تعزيز أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين في مجالات البيئة والزراعة المستديمة.

 

وتم أثناء اللقاء مناقشة المحاور الحيوية ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها تبادل الخبرات في إدارة النفايات الزراعية وعرض التجربة المصرية الرائدة في جمع وتدوير قش الأرز، والتحديات التي واجهت تنفيذ المنظومة والنجاحات المحققة مع بحث إمكانية استفادة تونس من النموذج المصري في إدارة وتثمين النفايات الزراعية، على غرار نفايات الزيتون والحبوب.

 

كما تم دراسة فرص نقل التكنولوجيا والمعرفة الفنية في هذا المجال الحيوي وتعزيز الشراكة في مشاريع البيئة والتنمية المستديمة وإعداد مشروعات مشتركة ممولة إقليميًا أو دوليًا في مجالات مثل:

 

إنتاج الطاقة الحيوية من النفايات

وتصنيع الأعلاف غير التقليدية.

 

 إنتاج منتجات حرفية من النفايات مع دعم المجتمعات الريفية وتوفير فرص العمل.

 

اعداد مشروع مشترك للحد من تأثيرات العواصف الرملية والترابية. 

 

ويأتي هذا اللقاء تأكيدا على عمق العلاقات بين ليبيا ومصر وتونس مع بقية الدول الأعضاء بالمرصد وحرصهم على بناء شراكات فعالة تساهم في تعبئة موارد تعاون دولي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستديمة والانتقال الايكولوجي وتمتين الروابط وعلاقات التنمية بين متساكني المناطق الحدودية وفق نظرة شمولية، لمواجهة التحديات البيئية الراهنة.