صهيب المزريقي: محاكمة الإخوان إنتصار للدولة المدنية

قال القيادي بحركة البعث صهيب المزريقي في تصريح لـ"لآخر خبر اونلاين" على خلفية مثول قيادات من حركة النهضة وعلى رأسهم  راشد الغنوشي  أمام القطب القضائي  لمكافحة الإرهاب إن فتح ملف التسفير والإرهاب ومحاكمة المتورطين فيه واجب وطني وإنتصار للسيادة الوطنية التي تم إختراقها زمن حكم حركة النهضة وفق تعبيره 

 

وأضاف قائلا " لقد تم إنتهاك السيادة يوم تم جلب شيوخ التكفير الوهابي على غرار وجدي غنيم ومحمد حسان الذي قرأ بيان ألزامية  الجهاد في سوريا وذلك لإعادة برمجة العقل الشبابي على القتال في خيمات دعوية كانت أمام المعاهد والكليات بهدف ضرب العقل التونسي الخلاق والمبدع و كانت بعلم الداخلية إبان تلقدها من قبل علي العريض " الذي هرب أبو عياض من جامع الفتح وكان متسترا على الجماعات الارهابية

 

وفي معرض كلامه عرج المزريقي أن فتح الملف ليس من باب المحاسبة السياسية بل هو كشف للحقيقة أمام الشعب التونسي والرأي العام العربي والدولي وأن المسألة باتت تاريخية وإنسانية كون الإخوان وفق قوله جزء من الإستراتيجية الصهيونية الهادفة لنخر تونس والوطن العربي  بعد تخطيط امبريالي وتمويل عربي رجعي .

 

ولاحظ المزريقي أن فتح ملف التسفير كان مطلبا شعبيا طالب به الشعب يوم استشهاد شكري بلعيد ومحمد البراهمي ومطلب القوى الوطنية وفتحه  يمر حتما عبر إعادة العلاقة مع القطر السوري الشقيق أولا لأن تلك هي الحالطة الطبيعية بين القطرين العربيين وأيضا للتحصل على ملفات الإرهابيين العالقين بسوريا بهدف إستكمال التحقيقات  وكشف الحقيقة انتصارا  للدولة المدنية التي حاول الاخوان طمسها واحلال محلها الدولة الاخوانية الاسلاماوية

 

و ختم قائلا "يجب معرفة من سفر الشباب وكيف سافروا و بأي جوازات سفر ومن مولهم للسفرخاصة أن خطة التجبيش تمر حتما عبر ثلاث مراحل وهم التفكير والتدبير والتسفير"