رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات: لن نشارك في إجتماع اللجنة الاستشارية ومكاسب المرأة تراجعت

قالت نائلة الزغلامي رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم الجمعة 3 جوان 2022، إن الاسماء الاربعة (يسرى فراوتي ونائلة الزغلامي واحلام بلحاج ودرة محفوظ) اللتي تم الاعلان عن دعوتها الى اول اجتماع للجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية غير معنية بالاجتماع غدا مؤكدة عدم تلقى دعوة كتابية رسمية من العميد ابراهيم بودربالة 

 

وأضافت الزغلامي انها ابلغت بودربالة عندما اتصل بها امس هاتفيا بأنه تم تغييب الجمعية وكانت الدعوة شخصية في حين ان صفتها رئيسة للجمعية وبالتالي فإن المشاركة يجب أن تكون باسم الجمعية التي حققت نضالات ومكاسب للنساء  

 

وأكدت أن الجمعية ترفض رفضا قاطعا " المشاركة في الحوار بصيغته الحالية وبهذا الشكل والطريقة الارتجالية " مشيرة الى ان الحوار " استشاري وقائم على التعيينات"

 

وشددت على أن الجمعية غير معنية بالاستفتاء على المساواة وعلى الحقوق والحريات وعلى مكاسب النساء وبالتالي فهن غير معنيات بالحوار الذي سينطلق غدا السبت 4 جوان بقصر الضيافة على الساعة العاشرة صباحا

 

وأشارت الى أن الجمعية ستنظم ندوة صحفية يوم الثلاثاء القادم للاعلان عن موقفها المبدئي من الحوار بشكله الحالي وللكشف عن البدائل التي ستقدمها 

 

ولفتت الى ان الجمعية ستنظم ايضا وقفة احتجاجية يوم السبت 11 جوان 2022 تحت عنوان "انتصارا للقضايا وللحريات ولحقوق النساء" وانه  "لا فتوى ولا استفتاء على حقوق النساء"

 

كما أكدت أن الحكومات المتعاقبة لا تعتبر  حقوق النساء من الأولويات التي يجب طرحها، معتبرة دستور 2014 افضل دستور من ناحية الحقوق والحريات وحقوق النساء ومبدأ التناصف والدولة المدنية.

وشددت على انه لا يمكن التراجع عن دستور 2014 الضامن للحقوق والحريات قائلة "يمكن تعديل النظام السياسي اذا تضمن   اخلالا او من حيث الشكل مع الابقاء على الحقوق والحريات .."

 

وتابعت "لا نعلم لماذا يتم تعديل النظام السياسي والدستور ومعاقبة بعض الاطراف والبلاد تمر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة جدا وفي ظل تدهور المقدرة الشرائية"، مشددة على تراجع مكاسب النساء