إتحاد الفلاحة يحذر المنظمات الوطنية من محاولات الاختراق

أكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ان ماورد بالمرسوم بصيغة الاتحاد العام التونسي للفلاحة والصيد البحري كيان غير معلوم لا علاقة له البتة بمنظمة الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وذلك على اثر ماورد في المرسوم عدد 30 لسنة 2022 الصادر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية بتاريخ 20 ماي 2022 وتحديدا في بابه الخامس المتعلق بلجنة الحوار الوطني. 

 

واوضح الاتحاد في بيان له اليوم الخميس 26 ماي 2022 ان المنظمة لئن لم تتلق الى حد الان دعوة رسمية للمشاركة في هذا الحوار الوطني مشيرة الى أنها تبقى منفتحة على كل مبادرة من شانها ان تجمع كافة التونسيين والتونسيات وستتفاعل ايجابيا مع كل حوار وطني  يقوم على تشاركية واسعة وتحظى مخرجاته بالاجماع ويلتزم بها الجميع لانقاذ البلاد وتحقيق كرامة الشعب.

 

وذكر الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بانه غير معني بالحوار في شكله وصيغته الحالية مؤكدا ان المشاركة فيه امر تحسمه وتقرره مؤسسات الاتحاد وهياكله .

 

وقال ان "ما ذهب اليه كل من معز بن زغدان ونور الدين بن عياد يعد أمرا مخالفا للنظام الاساسي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري . إذ أن نورالدين بن عياد تعمد انتحال صفة واعلن الشغور في رئاسة المنظمة وادعى زورا وباطلا انه وقع الاختيار عليه بالاجماع ليراسها معتديا بذلك على المؤسسات الشرعية ومستخفا بإرادة الفلاحين والبحارة. وبناء على ذلك تم تجميدهما استنادا إلى الفقرة 11 من الفصل 31 من  النظام الداخلي الى حين اتخاذ قرار بشأنهما من طرف لجنة النظام". 

 

 

ونوه الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري مجددا بما ابدته قياداته مركزيا وجهويا ومحليا من صدق انتماء وحرصعلى وحدة الصف

 

واهاب بكافة الفلاحين والبحارة المحافظة على منظمتهم الفلاحية العتيدة ومزيد الالتفاف حولها  والناي بها عن شتى اشكال التجاذب والتصدي لكل من يحاول شق صفوفها وضرب وحدتها  مؤكدا ان المؤتمر الوطني يمثل الالية الحاسمة للتعبير عن ارادتهم الحرة والمستقلة في اختيار من هو جدير بتحمل امانة تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم ومصالحهم في كنف الديمقراطية والشفافية. 

 

ودعت المنظمات الوطنية ومكونات المجتمع المدني الى مزيد اليقظة والتضامن والتصدي بجدية لكل المحاولات الرامية الى استهدافها واختراقها والمس من وحدتها .