مركز الدراسات المتوسطيّة والدوليّة يعلن عن إطلاق مبادرة ميثاق الحوار الشبابي

أعلن مركز الدراسات المتوسطية والدولية أمس السبت بتونس، عن إطلاق مبادرة ميثاق الحوار الشبابي كفضاء للشباب يعبر فيه عن آرائه ويمارس من خلاله دوره الرقابي.

 

وجاء ذلك خلال ندوة صحفية على هامش حفل إستقبال أقيم أمس السبت بالعاصمة، كرم فيها مركز الدراسات المتوسطية والدولية مجموعة من الشباب الناجحين والحائزين على "ديبلوم " .

 

وأجمع عدد من الناشطين الشبان في بعض الأحزاب السياسية على أنّ مبادرة ميثاق الحوار الشبابي هي مشروع منصة حوار تفاعلية يشارك فيها الشباب وكل المهتميين والفاعلين في الشأن العام، وتعمل أساسا على ضمان تمثيلية للشباب في مختلف المحطات السياسية للبلاد وتمكينهم من المساهمة في رسم ملامح مستقبلهم ومستقبل بلادهم.

 

وأشاروا إلى أنّ المبادرة تهدف إلى الدفاع عن مبادئ الديمقراطية وترسيخها وتعزيز الوعي السياسي لدى المواطن والتمسك بحق الشباب في المشاركة في إقتراح وصياغة إصلاحات سياسية وإقتصادية وإجتماعية، فضلا عن ترسيخ إحترام دولة القانون والمؤسسات ومحاربة الفساد.

 

وفي سياق متصل، أفاد أحمد إدريس، رئيس مركز الدراسات المتوسطية والدولية ومدير معهد تونس للسياسة أنّ مجمل أهداف مبادرة ميثاق الحوار الشبابي ترمي إلى المساهمة في كل مجهود من أجل التمسك بمكتسبات الديمقراطية.

 

وأوضح أنّ الشباب والهيئات الوسيطة من أحزاب سياسية لها دور في البناء الديمقراطي وبلورة الخيارات المؤثرة في العقد الاجتماعي.

 

كما بيّن أنّ الشباب قادر على أن يكون قوة إقتراح ومراقبة، داعيا إلى ضرورة تمكينه من كل الوسائل التي تجعل منه مساهما في بناء الوطن.