رئيس الغرفة الوطنيّة لتجار الملابس المستعملة بالجملة والتفصيل لـ"آخر خبر أونلاين": بسبب الكورونا الغرفة أوصت بإعتماد أسعارٍ منخفضة تكون في متناول الجميع تراعي خصوصيّة الوضع الإقتصادي

أكد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة بالجملة والتفصيل، الصحبي المعلاوي لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الخميس 30 أفريل 2020، أنّ كل حاوية ملابس مستعملة مستوردة ترافقها إلزاما شهادة تعقيم.

 

وأشار إلى أنّ تقرير وزارة الصحة يفيد بأنّ الفيروس لا يعيش أكثر من يومين في القماش ويمكن أن تصل المدة إلى أسبوع بالنسبة لمادة البلاستيك أو الحديد .

 

وأفاد بأنّه تمّ في الإتحاد المركزي تدارس وضعية القطاع مع كل من الغرفة الوطنية لتجارة الملابس المستعملة بالجملة والغرفة الوطنية للموردين والمصنعين والتفاعل مع نداءات المواطنين التي تؤكد أنّ الملجأ الوحيد للتونسي هو الفريب في ظل تأثر المقدرة الشرائية للمواطن بسبب إنتشار فيروس الكوفيد – 19.

 

وأضاف "نطمئن المواطنين بأنّ الملابس المستعملة متوفرة للجميع وبإمكانهم التزود بكل أريحية وحرية". وقال إنّ الغرفة أوصت بإعتماد أسعار منخفضة تكون في متناول الجميع تراعي خصوصية الوضع الاقتصادي وتشجع تجار التفصيل والجملة والمصانع على توفير الملابس المستعملة.

 

وبخصوص الإنتقادات التي طالت الملابس المستعملة، رد على ذلك بقوله إنّ القطاع دخل في التقاليد اليومية للمواطن التونسي وهو موجود منذ 1944 أي 76 سنة .

 

وأكد في نفس الإطار إحصائيات وزارة التجارة التي تفيد بأنّ أكثر من 94 بالمائة من الشعب التونسي يلبس من الفريب. وإستنكر الحديث عن قطاع الملابس المستعملة دون الإلمام بكافة الجزئيات الخاصة بالقطاع و تقديم بعض المغالطات .

 

وتحدث رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة بالجملة والتفصيل عن حلقة معالجة الملابس المستعملة التي تتطلب على الأقل ثلاثة أشهر لتصل إلى أيدي الحريف سليمة، حيث تأتي الحاويات عبر البحر لأسابيع ثم يتم توجيهها إلى المصانع المنتفعة بنظام المستودعات الصناعية ليقع فرزها وتحويلها ورسكلتها قبل أن يستلمها تاجر الجملة ومن بعده تاجر التفصيل لتصل إلى المواطن.

 

وقال إنّ القانون التونسي عند توريد الحاوية يفرض تصدير حوالي 30 بالمائة من الحاوية لإفريقيا و تخصيص 30 بالمائة منها للسوق الداخلية ويقع توجيه 20 بالمائة منها إلى مصانع النسيج والحشايا .