إيطاليا تسمح بالزيارات العائلية وتحد من إغلاق البلاد

وأضاف كونتي، في خطاب متلفز، "ماذا سيحدث بعد 4 ماي؟ في أول أسبوعين حتى 18 ماي سيكون لدينا بشكل عام استمرار الإجراءات الحالية المتعلقة بالتباعد الاجتماعي وحرية التنقل. لذلك، ستستمر الإجراءات المتعلقة بالتحركات داخل حيز الإقامة، وسيُسمح بالتحركات لأسباب مثبتة في العمل وفي حالات الضرورة وبسبب أسباب صحية".

تابع كونتي "الإضافة الوحيدة هي إمكانية زيارة الأقارب. نحن ندرك أن العديد من العائلات قد ابتعدت عن بعضها".

وأضاف "يجب القيام بالزيارات العائلية مع مراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه ومراعاة  حظر التجمع"، مشيرا إلى "استمرار حظر الانتقال من منطقة إلى أخرى بوسائل النقل العام أو الخاص".

وفيما يتعلق بالاقتصاد، قال كونتي "في 18 ماي نخطط لإعادة فتح تجارة التجزئة تلك المتعلقة بنشاطات التصنيع، وقطاع البناء سيستأنف في 4 ماي ".

وأشار إلى أنه "سيتم فتح الحدائق العامة والمتنزهات والسماح بممارسة الرياضات خارج المنزل اعتبارًا من 4 ماي ولكن مع الاحترام المطلق لقواعد التباعد الاجتماعي ومع عدد محدود فقط من الدخول".

وسجلت إيطاليا انخفاضا ملحوظا في التعداد اليومي لوفيات فيروس كورونا المستجد، فيما تجاوز إجمالي الإصابات 197 ألفا.

وبحسب قناة "سكاي تي جي 24" الإيطالية، نقلا عن مؤتمر هيئة الحماية المدنية، "ارتفع إجمالي المصابين بفيروس كورونا إلى 197675، بزيادة 2324 عن الأمس.

فيما بلغ إجمالي الوفيات 26644، بزيادة 260 وفاة خلال 24 ساعة، وهو الرقم الأدنى على مدار 40 يوما، وبانخفاض عن رقم الأمس وهو 415.

وبوقت سابق، صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، جائحة، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.

ويذكر أن حصيلة الوفيات بسبب كوفيد -19، قد تخطت حاجز الـ 200 ألف حالة وفاة فى مختلف دول العالم، فيما تقترب أعداد حالات الإصابة بالفيروس إلى 2 مليون و900 ألف حالة، بينما تم تسجيل أكثر من 820 ألف حالة شفاء.