طارق الفتيتي لـ "آخر خبر أونلاين": "لسنا طلاّب كراسي والوطني الحرّ أعاد الروّح للنداء الذي طلب ودّنا"

اعتبر نائب الوطني الحر طارق الفتيتي اليوم الأحد 28 أكتوبر 2018 ، في تصريح لـ"آخر خبر اونلاين"  أنّ المجتمعين من أبناء نداء تونس الذين وصفهم بالشق الثاني ، أحرار فيما يقولون أو يفعلون،لاسيما وأنّهم أبناء الدار ، معقّبا بالقول أنّه لو لا الوطني الحر لما عادت الرّوح لحركة نداء تونس ،ولو لا الوطني الحر  أيضا لتتالت الاستقالات داخل نداء تونس.

وتسائل الفتيتي  من جانب آخر عن تحامل بعض قواعد الندّاء على الوطني الحر ،مستغربا تركهم  "لدارهم النداء" مؤّكدا مغادرة  اعضاء الوطني الحر  وانسحابهم في حال رجوع هؤلاء مجدّدا للنداء.

ودعا محدّثنا إطارات النداء للترّفع عن مصالحهم الضيّقة والتجمّع من جديد ورصّ الصفوف ، مضيفا أن الوطني الحر لم يعرض خدماته وإنّما النداء هو الذي طلب ودّ الوطني الحر وفق تعبيره.

وأفاد بأنّ أعين بعض  كانت الندائيين كانت على الكتلة البرلمانية والمعادلة داخل المجلس ، في حين أنّهم قبلوا الانصهار وأعينهم على عملية تجميع العائلة السياسية الواحدة خدمة لإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي وخوفا من مستقبل مجهول وفق تصريحه.

وبيّن أنه لو بقي الوطني الحر كتلة بمفرده لكانوا اقوى معادلة في المجلس بمنطق الحسابات والأغلبية والكل سيخطب ودّهم،  وسيفاوضون  بتعالي على الجميع لأنّهم سيتحكّمون  في مصير الأطراف المتنازعة،لكّنهم  رفضوا ، معلّلا رفضهم  التّعامل  بمنطق الغنيمة كما رفضوا  سابقا وخيروّا التمشي السّياسي السليم والتعامل بمفهوم الأحزاب.

 وأفاد الفتيتي  أنهّ  عندما صادق المجلس الوطني الموسّع للوطني الحر على الاندماج رغم تحفظ البعض ورفض البعض الآخر ، فقد انضبط الجميع لقرار ألأغلبية مؤكّدا انه  فليس من شيمهم خيانة المؤتمن فعندما  تقرر القواعد يقع احترامهم  دون تردّد ما لم يتعارض قرارهم والقسم الذي أديناه.

مبيّنا ان دخولهم لـ" دار النداء " كان في اطار عملية سياسية كلاسيكية وقانونية ، مؤكّدا انّ بعض الندائيين  الرافضين انصهار حزبهم مع الوطني الحر ان شاءوا العودة فليعودا الى دارهم ويشاركوا في  
في مؤتمرهم  الانتخابي وان  يحتكموا  للصندوق مؤكّدا انهم ليسوا  طلاّب كراسي أو مناصب لا في حزب النداء ولا في  الحكومة.