العلويني لـ'آخر خبر اونلاين': العمل الحزبي تتحكم فيه المصالح ،ولا لوم على نواب الوطني الحر ..والائتلاف الوطني منفتح على الجميع

وجه  نائب كتلة الائتلاف الوطني سهيل العلويني اليوم الثلاثاء 16 اكتوبر 2018 في تصريح لـ"آخر خبر اونلاين" اللوم   لحزب الاتحاد الوطني الحر على ما أقدم عليه، نافيا أن يوّجه المسؤولية  للنوّاب اللذين قدّموا استقالتهم من كتلة "الائتلاف الوطني"، على اعتبار انهم ينتمون للحزب ويتقيّدون بقراراته.

وطالب بالكّف عن الحديث عن السياحة البرلمانية، وتسليط الضوء على سياحة الأحزاب السياسية، التي أصبحت بعيدة كل البعد عن المبادئ الحزبية، وباتت ماكينة تتحكم فيها المصالح وفق تعبيره.

وعبّر العلويني من جانب آخر عن تفاجأهم  واستغرابهم لقرار الاستقالة واندماج حزب الوطني الحر للنداء وهو الذّي كان في وقت غير بعيد يساند الحكومة ومع الاستقرار السياسي في البلاد، مضيفا انّ هذا التذبذب في المواقف وتغيّرها المفاجئ إنّما يهو دليل على أنّ الآراء السياسية تتموّج كالأمواج  المتحرّكة، معبّرا عن تفائله رغم الاوضاع الغير مطمئنة التي تشهدها الساحة اليوم.

 وبخصوص  امكانية انصهار سليم الرياحي مع النداء مقابل ايقاف التتبعات القضائية ضدّه، نزّه محدّثنا  القضاء، وطالب بعدم الزج به في التجاذبات السياسية، مؤكدا على استقلاليته.

وشدّد على اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تاريخها المحدّد، وهو مبدأ يتّفق عليه نواب الائتلاف،  مع رئاسة الجمهورية ،كما العديد من الأحزاب الأخرى، وجميع الحساسيات السياسية و المدنية.

وأكّد انفتاحهم على أية طلب انضمام لكتلتهم، شرط الاشتراك في نفس المبادئ و المواقف لاستقرار الحكومة والعمل على الخروج من الازمة السياسية الراهنة و التسريع في العمل البرلماني، خاصة وان البلاد مقبلة على  استحقاق انتخابي هام.