الرحوي يرد بقوة عبر اخر خبر اونلاين على 'الهمامي' /الجبهة الشعبية ليست اصلا تجاريا لاحد .. و لابد من تغيير قيادتها لهذه الاسباب

اعتبر القيادي بالجبهة الشعبية منجي الرّحوي اليوم الخميس 13 سبتمبر 2018 في تصريح لـ'آخر خبر اونلاين' تعقيبا على  القيادي بالجبهة الجيلاني الهمامي،عندما وصف تصريحات الرحوي المتعلّقة بالدعوة إلى تغيير قيادات الجبهة، وتطوير هيكلة الجبهة الشعبية،بغير المسئولة، انه عندما ينتقد أداء الجبهة ويدعوا إلى تغيير قياداتها ، إنّما هو  يدخل في صميم تحمل مسؤوليتي  وفي تعبيره.

 وأضاف بأنّ دعوته للتّغير كانت نتيجة لمعرفة دقيقة بالبيت الداخلي للجبهة الشعبية الذي أصبح في وضع غير الوضع الذي تريد مناضلات ومناضلي الجبهة، مبيّنا انه تدخل ليعبّر عن موقف قيادات حزب الذي تمّ تبنّيه منذ سنتين أثناء انعقاد مؤتمرهم، واليوم  يقع تداوله مجدّدا.

 وشدّد الرحوي،انه مازال يصدح بموقفه عاليا ، فيما يتعلّق بتغيير قيادة الجبهة الشعبية ،واصفا موقفه بالديمقراطي، معتبرا أن الجبهة ليست أصلا تجاريا لهذا أو ذاك.

وشدّد أن الجبهة الشعبية هي جبهة سياسية مناضلة، وهي جبهة كفاحية، من اجل تحقيق أهداف الثورة، وليست لتحقيق أهداف أخرى وفق تصريحه.

ونادى بضرورة أحقيته  كمناضل مثل أحقية كل مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية، اللذين يعيشون في وضعية هزائم سياسية،نتيجة عدم تنظم الجبهة،وما ترتّب عنه من تأجيل للندوة الوطنية لمرات عدّة دون سبب واضح،من حقهم كمناضلين لهم اتّفاق يومي والتصاق بالمواطنين،ان يسيرّوا مسائل طبيعية من هذا القبيل ، وتدخل في صميم مهامهم .

 وأضاف قيادي الجبهة الشعبية، أن من يغير على الجبهة الشعبية، ويعتبرها جبهة مناضلة، لا يتردّد في طرح الحقيقة، لاسيما وأنّ الحقيقة وحدها ثورية لذلك يصدح بها حتى لو كانت موجعة.

 ووجّه رسالة للهمّامي،قائلا بأنّ المسؤولية تقتضي فيما كانت المعارك الانتخابية السياسية، أكانت بالرابطة التونسية لحقوق الإنسان، أو في اتّحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل أو داخل الاتّحاد العام لطلبة تونس أو داخل الاتّحاد العام التونسي للشغل، أن تكون  هذه المعارك انتخابية،سياسية تقودها الجبهة موحّدة تحت راية واحدة، مبيّنا انه وإن خاضها هذا الحزب بقائماته وأعضائه من ناحية و بقية الجبهة من ناحية أخرى فهذا هو صميم اللامسؤولية وعدم الاكتراث بوحدة الجبهة الشعبية .

واعتقد محدّثنا أنّه أكثر من أي وقت مضي،خاصة وأنّ الاستحقاق الانتخابي القادم على الأبواب، ومن أجل أن تكون القيادة في مستوى انتظارات مناضليها ومناضلات، عليها  أن تطرح الآن المسألة التنظيمية بشكل ديمقراطي،كي تكون لهؤلاء المناضلات السلاح التنظيمي الحقيقي ومن أجل أن  تكون هذه الجبهة سياسية ،كفاحية بهدف  تحقيق أهداف الثورة ولا غيرها وفق تعبيره.