جنيدي عبد الجواد لـ"آخر خبر أونلاين ": هذه أسباب انسحابنا من الحكومة.. وللمسار انطلاقة جديدة لتجميع القوى الديمقراطية وتلبية مطالب حادت عنها الحكومة الحالية

 تعقيبا على قرار المكتب السياسي لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي بالانسحاب من الحكومة ،عّدد القيادي والمنسّق العام للحزب جنيدي عبد الجواد لـ"آخر خبر اونلاين" اليوم الأربعاء 18 جويلية 2018 أسباب الانسحاب التي تمحورت بالأساس وفق محدّثنا حول تعطيل تطبيق الأولويات التّي نصّت عليها وثيقتي قرطاج الأولى والثانية نتيجة الصراعات والتجاذبات والحروب من أجل المواقع داخل الحكومة وخارجها حسب قوله.

  وأضاف الجنيدي بأن اعتراف رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي بنفسه صاحب المبادرة على انهاء دور وثيقة قرطاج يعني انحراف الحكومة لا سيما وأنّها لم تعد حكومة وحدة وطنية باعتبارها حادت عن أهدافها وأولوياتها وفق تعبير قيادي المسار.

من جانب آخر بيّن جنيدي أن من بين أهم أسباب الانسحاب أيضا أن المسار أصبح مكبّلا بخيارات الحكومة ولم يعد له أي تأثير على التوجهات العامة للبلاد والتي من أجلها انخرط في هذه الوثيقة.

وبخصوص تجميد مسؤولية سمير الطيب كأمين عام للحزب  بطلب منه وبقاءه في الحكومة أردف عبد الجواد قائلا:" هو قرار شخصي يعود للطيب والاستقالة تمت بطريقة شفافة وديمقراطية باعتبار سمير بالطيب  يعتبر مسؤوليته في الحكومة أولى وأهم من مهامه كأمين عام في المسار"

وعن مشاريع الحزب و ومخططاته المستقبلية أكد محاورنا أنّهم سينطلقون في مرحلة جديدة لبناء حزب المسار والتّفكير بعمق لحل الأزمة التي تعيشها البلاد اليوم بعيدا عن منظومة الحكم الحالية مؤكدا في هذا الإطار التفافهم إلى القوى ، التقديمة التي تحمل نفس التمشي.

 وأعلن جنيدي العمل على اعداد مؤتمر الحزب قبل موفى السنة الجارية ليكون الانطلاقة لتجميع القوى الديمقراطية  وتكوين كتلة في البلاد يكون لها تأثيرها على  تحسين الوضع الاجتماعي لا سيما وأنّ الحكومة الحالية انتهى أمرها وتطورت لتصبح محل تجاذبات لا تستطيع أن تلبي المطالب التي تأسست من أجلها حسب قوله.