شاكر العيادي لـ"آخر خبر أونلاين": تونس لم تكن مستقرة منذ 2011 والنداء سيعود كما كان و"طلاقنا" مع النهضة حاسم

اعتبر القيادي بحزب نداء تونس شاكر العيادي لـ"آخر خبر أونلاين" أن حالة عدم الاستقرار الحالية التي تعيشها البلاد لا دخل للنداء فيها لا سيما وان هذه الوضعية غير المستقرة تعيشها تونس منذ 2011  وتحميل حزبهم المسؤولية الكاملة في ذلك يدخل ضمن المغالطات وفق تعبيره.

من جهة جانب آخر وصف العيادي حالة الانشقاقات صلب النداء بالصحية وتدخل ضمن خانة التجاذبات الطبيعية التي تنسحب على كل الأحزاب الحداثية وهذا راجع لغياب النضج السياسي وفق ما أكّده محدّثنا.

 ولئن اعترف محدّثنا بأخطاء ارتكبوها بعض قياديي حزبه فإنه أشار من جانب آخر إلى أن التجاذبات الحاصلة ستدفع بالحزب للأحسن وأفصح في هذا الإطار عن إستراتيجية  اتّفق عليها أغلب الندائيين والمتمثلة في تجميع مناضلي ومناضلات النداء اللذين يعتبرون نواة الحزب الأولى في 2011  في انتظار انعقاد مؤتمرهم الثاني الذي سيكون خلال الأشهر القليلة القادمة مع إبعاد الانتهازيين منهم وفق تعبيره.

"الاستقرار السياسي ليس مرتبطا بالأشخاص ومصلحة تونس هي الأهّم" كانت تصريحات محدثنا الذي أكد أنهم مع التوافق الشاسع بين الأحزاب والمنظمات الوطنية والذي سيحسم في النهاية بقاء الشاهد من رحيله ولو أن الشاهد مسنود فقط من حزب حركة النهضة وفق العيادي.

 طلاق حاسم وابدي بين النهضة والنداء عبارة ختم بها محدثنا قائلا " حركة النهضة قامت بإغراء بعض الندائيين في خطوة لشراء أصواتهم مثلما حصل في جهة جندوبة بهدف الاستيلاء على مزيد من البلديات" وهو ما أضر بمصلحة الحزب و تواجده سياسيا  وعليه فقد انتقلت العلاقة بين حركتي نداء تونس و النهضة من توافق إلى تنافس وفق تعبيره.