السيناتورة الإيطالية تدعو شركاء تونس إلى إبداء أكثر تفهم لحقيقة الأوضاع فيها

وقالت كراكسي، وفق بلاغ لوزارة الخارجية، إن إيطاليا ستواصل جهودها الرامية إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على تنمية تونس وازدهارها "باعتبارها عاملا حاسما في ضمان أمن منطقة البحر الأبيض المتوسط واستقرارها".
من جانبه، أشاد الوزير نبيل عمار، الذي شرع أمس في زيارة عمل الى إيطاليا تستمر يومين، " بالمستوى المتميز للشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين"، وثمن "تفهم إيطاليا لخصوصية ودقة المرحلة الحالية التي تمر بها تونس".
وأشار إلى أهمية التعاون بين تونس وإيطاليا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، داعيا إلى "ضرورة توفير إجابات مشتركة للتحديات المتعددة في المنطقة، لا سيما مسألة الطاقة والأمن الغذائي، فضلا عن خلق فرص العمل والازدهار والتنمية".
وأوضح أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تشهدها تونس " تهدف لإرساء نظام سياسي واقتصادي متكامل وفعّال بما يتماشى مع تطلعات شعبها في التنمية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي".
ودعا الجانبان إلى اعتماد مقاربة مشتركة وشاملة لمسألة الهجرة تأخذ بعين الاعتبار مختلف أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
والتقى وزير الخارجية نظيره الايطالي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الايطالي.