الأزمة الخليجية - إجتماع البحرين / الدول المقاطعة تتمسّك بمطالبها و تؤكد "الحوار المطروح مع قطر محصور بآلية تنفيذ المطالب"

وكالات-  أكد إجتماع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر في المنامة اليوم ،الأحد 30 جويلية 2017،  على "إستمرار التنسيق والتشاور".

ووفقا للبيان الختامي للإجتماع، والذي تلاه وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء الدول الثلاثة الأخرى، فقد أكد الإجتماع على تمسك الدول الأربعة بالمطالب التي  تم تقديمها لقطر للعدول عن قرار مقاطعتها.

وإستنكر المشاركون محاولة قطر "تسييس وعرقلة" الحج بالنسبة إلى مواطنيها.

وأبدت الدول الأربعة إستعداها للحوار لحل الأزمة "شريطة أن تعلن قطر عن رغبتها الصادقة" في وقف التطرف وتنفيذ المطالب. وأوضح الوزير المصري سامح شكري على أن "الحوار المطروح مع قطر محصور بآلية تنفيذ المطالب".

وشددت الدول، التي كانت أعلنت مطلع جوان  الماضي مقاطعة قطر، على أن جميع الإجراءات التي تم إتخاذها ضد قطر من أعمال السيادة الوطنية.

وأكدت على أن تحركاتها ضد قطر تنطلق من "الحرص الشديد على الأمن القومي العربي".

وحول إمكانية أن تستضيف قطر قوات إيرانية على غرار إستضافتها لقوات تركية، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن "أي دولة تتعاون مع إيران لن يأتيها إلا الخراب والدمار".

وبشأن مستقبل عضوية قطر مجلس التعاون الخليجي، قال الوزير البحريني :"من الناحية الموضوعية، نحن حريصون على إستمرار مجلس التعاون الخليجي بكامل أعضائه"، وأشار إلى "أنه من الناحية الإجرائية، فإن أي قرار بهذا الشأن يتخذه مجلس التعاون بنفسه".

وشدد :"كي ينجح الحوار ينبغي أن يكون على أسس قوية ... الحوار مع قطر مشروط بقبول المطالب والإلتزام بالمواثيق".

وختم بالتأكيد على أنه "لا تفاؤل قبل أن نسمع موقف قطر من الأزمة التي تسببت فيها ممارساتها".