فيديو / تصدّى بمعيّة تونسيّين آخرين للإماراتي منفّذ هجوم ألمانيا ، التونسي أيمن زاهري يتحدّث عن أطوار الواقعة و يكشف ما قاله الإرهابي عن التونسيّين وهو ينفّذ عمليّته

قال أيمن زهري الذي تمكن من إيقاف الإرهابي "أحمد" الذي حاول  أول أمس الجمعة  الهجوم  بسكين على المواطنين الألمان  في ضاحية "فولشبيتر" أمام مخبزة في ألمانيا 24 ساعة بعد  الحادثة  في تصريح لموقع " فوكيس جورنال " أمس ،السبت 29 جويلية 2017، تدخلت لإنقاذ الموقف لأنني  تونسي عربي و لم أرد أن تتطور الأمور لتموت زوجتي أو زوجة صديقي هذا السبب جعلني أخاطر وأتصدى للإرهابي قبلا أن أثبّته على الأرض لمدة 15 دقيقة حتى قدمت الشرطة . 

موقع "فوكيس جورنال " وصف التونسي أيمن زهري (37 سنة ) المقيم في ألمانيا منذ سنوات بالبطل و في حواره معه الذي نُشر أمس، نقل الموقع عن "أيمن" الذي  كان صحبة أصدقائه في مطعم حينما جدت الحادثة وكان هناك  ثلاث  تونسيين  و مواطن تركي و آخر عراقي ممن كان يعملون في المطعم و المخبزة  كانوا  شهود عيان عن الحادثة، أن الهجوم جدّ يوم الجمعة على الساعة 15.00 عندما ظهرت فتاة تجري و تصرخ "إرهابي إرهابي النجدة " ثم ظهر المهاجم وراءها يجري حاملا سكينا بعد أن كان قد تهجم على خمسة مواطنين خلّف لهم أضرارا متفاوتة . 

المهاجم تقدم نحو المخبزة  وهو يهتف بكلمات عربية و يقول " كلنا تونسيّون ...لا أريد إهتمامكم أريد فقط قتل المسيحيين" وفق ما نقله أيمن زهري هذا الأمر جعله يغضب و يثور لأنه يقتل الأبرياء فتقدم لإيقافه غير آبه بالخطر خشية أن يتطور الموقف لأن محاولة الاشخاص الذين كانوا متواجدين في رشقه بالحجارة والكراسي لم تجد نفعا فما كان منه أن ضربه بقضيب حديدي و ثبّته أرضا بعد أن لاحقوه لبضعة أمتار . 

هذا ومن جهة أخرى أدلت نسرين  دوغان صاحبة المطعم و المخبزة  من جانبها لموقع "فوكيس" بأن الأمور صارت بسرعة وأنها ظنت في البداية أن أيمن زاهر و أصدقاؤه كانوا يريدون سرقة الكراسي فإتصلت بالشرطة و تبين لها في ما بعد أنه أنقذ حياتها و حياة الموطنين الذين كانوا هناك بشجاعته و تصديه للإرهابي "أحمد" الذي هو اماراتي الجنسية.