منظمة العفو الدولية : سياسات الإتحاد الأوروبي تجاه اللاجئين وصمة عارٍ سيسجّلها التّاريخ

أطلقت  منظّمة العفو الدوليّة  اليوم  ،الجمعة 13 جانفي 2017، حملة  لنقل اللاجئين  من الجزر اليونانية  و توطينهم في البلدان الأوروبية .

و جاء في رسالة  الحملة :  يواجه اللاجئون مخاطر الموت تجمّدا في الجزر اليونانيّة بسبب الطّقس البرد إذ يجد هؤلاء أنفسهم عالقين في ظلّ سياسات غير إنسانيّة يعتمدها الإتحاد الأوروبي.

رجال و نساء و أطفال لا يزالون على قيد الحياة في خيام تغطّيها الثلوج ودرجات حرارة تحت الصفر. لقد تُرِكُوا فعلاً عالقين في البرد على أعتاب أوروبا. ما هو نوع المجتمع الذي يعامل الناس مثل هذه المعاملة؟

فمنذ تبنّي الإتفاق بين الإتحاد الأوروبي وتركيا في شهر مارس/آذار الماضي، نجح القادة الأوروبيون في إبقاء طالبي اللجوء عالقين في الجزر اليونانية، مع توقّع إعادتهم إلى تركيا بموجب فرضيّة معيبة تفيد بأن حقوقهم ستكون مصونة هناك، لكن إعادة هؤلاء من حيث أتوا لم يحدث كما توقّع القادة الأوروبيّون، الأمر الذي أدّى إلى حدوث إكتظاظ، وتزايد القلق، وتحطّم الآمال.

إنّ هذا الأمر سيسجّله التاريخ على أنّه وصمة عار علقت بضميرنا الجماعي.

والآن، يواجه هؤلاء الناس، في ظلّ طقس بارد وتساقط الثلوج، مخاطر حقيقيّة، ولهذا يتعيّن علينا أن نبادر بالتحرّك الآن.