العالم

إثنا عشر عاماً و "أبو عمّار" حاضر في قلوب الفلسطينيّين

إثنا عشر عاماً و "أبو عمّار" حاضر في قلوب الفلسطينيّين

11 نوفمبر 2016 10:21 رصد

كأنّه رحل بالأمس، هكذا يشعر غالبيّة الفلسطينيّين حينما تحين ذكرى رحيل قائدهم الرّمز ياسر عرفات "أبو عمّار"، مع كثير من الذكريات والحنين لمواقفه البطوليّة ولشخصيته الوطنيّة، التي أجمع كلّ من عاصره أنّه شخصية لن تتكرّر في تاريخ الشعب الفلسطيني.

 

كلّ الحديث عن الزّعيم "أبو عمار" هكذا تبدو حسابات النشطاء والكتاب الفلسطينيّين على مواقع التّواصل الإجتماعي، إضافة للفعاليّات التي تقام في معظم المدن الفلسطينية إحياءً للذكرى الـ12 لرحيل عرفات.  ويعد ياسر عرفات وإسمه الحقيقي محمد القدوة، وإسمه الحركي "أبو عمّار" أحد رموز حركة النضال الفلسطيني من أجل الإستقلال، وهو رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخب في عام 1996، والقائد العام لحركة "فتح"، أكبر الحركات داخل منظمة التحرير.

 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفي ذكرى رحيل عرفات، أكّد أنّ "التّحقيق في إستشهاد القائد الرّمز ياسر عرفات "أبو عمار"، مازال مستمراً، وأنّ لجنة التّحقيق الفلسطينية، المكلفة بهذه القضيّة، قد قطعت شوطاً كبيراً في الوصول إلى الحقيقة، وحين تتوصّل هذه اللّجنة إلى نتائج نهائيّة، سيتم إطّلاع شعبنا عليها".

 

وأضاف الرئيس، في كلمته بالمهرجان المركزي لإحياء الذكرى الثانية عشرة لرحيل ياسر عرفات، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، "لا زلت أخي أبا عمار، رغم الإثني عشر عاماً، التي إنقضت منذ رحيلك، حيّاً في نفوسنا، نستذكرك، ونتأمل في مواقفك، ونستلهم منها المزيد من العزم والتصميم، للمضيّ قدماً بالمسيرة نحو الهدف المنشود، محافظين على العهد والقسم، لا نحيد عنه".

وتابع: "لن نقبل ببقاء الإحتلال، ولن نقبل ببقاء الإستيطان، ولن نقبل بدولة الحدود المؤقتة، ولن نقبل بدولة دون القدس عاصمتنا الأبدية"، مشدّداً على أن العام 2017 سيكون عام إنهاء الإحتلال، بالعمل بالنّضال، وبالوسائل المتاحة.  الجدير بالذكر أنه وفي نهاية عام 2004 مرض ياسر عرفات بعد سنتين من حصار الجيش الإسرائيلي له داخل مقرّه في رام الله، ودخل في غيبوبة.

 

وتوفّي عرفات في الحادي عشر من نوفمبر لعام 2004 بباريس، ولم يحدد سبب الوفاة، وقال الأطباء إنّ سبب الوفاة تليف الكبد، وسط شكوك بتعرّض عرفات للتسميم. وعلى المستوى الشعبي كان الحنين وذكرى بطولات أبي عمار طاغية على كتابات وأصوات الفلسطينيّين، وقالت الكاتبة فاطمة دياب: "منذ بدأت طفولتنا كان وجه أبي عمار الوجه الوحيد الذي نعرفه عن فلسطين، وكان في ذهننا إختزالا كامل لكل ما عرفته لاحقاً، وكانت كوفيته تشبه خيمة لجوء الضائعين، ومرساة في العاصفة للشعب".


( المصدر سبوتنيك

 

 

11 نوفمبر 2016 10:21

المزيد

مصدران أمنيان لبنانيان: 14 ضربة إسرائيلية على جنوب البلاد

 رويترز – قال مصدران أمنيان لبنانيان لرويترز إن إسرائيل شنت 14 ضربة على منطقة النبطية في جنوب البلاد يوم الخميس، في واحدة من أعنف عمليات القصف التي تشنها ...

08 ماي 2025 11:30

حكومة الوحدة الوطنية بليبيا تنفي التنسيق مع أمريكا بشأن استقبال مهاجرين

 رويترز – قالت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا يوم الأربعاء إنها ترفض استخدام الأراضي الليبية “كمقصد لترحيل المهاجرين دون علمها أو موافقتها وتتمسك بحقها في ...

07 ماي 2025 12:30

حكومة مالطا تؤكد سلامة جميع ركاب سفينة أسطول الحرية

 (رويترز) – أكدت حكومة مالطا في بيان يوم الجمعة سلامة جميع ركاب سفينة أسطول الحرية التي كانت تحمل مساعدات لغزة وتعرضت لهجوم طائرات مسيرة في المياه الدولية ...

02 ماي 2025 10:38

فرنسا: لن نتردد في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا فشلت المحادثات

(رويترز) – قال جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في ساعة متأخرة مساء يوم الاثنين إن باريس لن تتردد في إعادة فرض عقوبات ...

29 افريل 2025 12:10

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس

أعلن الفاتيكان في بيان مصور، اليوم الاثنين، وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، منهياً بذلك عهداً مضطرباً اتسم بالانقسام ...

21 افريل 2025 09:43